قال الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” خلال خلال المحاضرة الأسبوعية للشباب في مسجد ومجمع عمر بن الخطاب ” العامل في يوم عيده يعمل صدقوني، كثير من العمال يعملون في يوم عيدهم من أجل أن يؤمنوا قوت عيالهم، ومن أجل أن يؤمنوا ما استطاعوا أن يؤمنوا من مستلزمات المنزل في هذا اليوم، لأنه إذا عطل يوم عيد العمال سيقعد هو وعائلته من دون طعام ولا شراب، نعم لا أحد يستطيع أن ينكر هذا الحال الصعب الذي وصل إليه الكثير من عمال وموظفي هذا البلد الذي نعيش فيه في عيد العمال رسالتنا للحكومة رسالتنا للساسة، اتقوا الله عز وجل بالعمال اتقوا الله بالموظفين في كل مرافق في كل المؤسسات العسكرية والأمنية والأساتذة المعلمين والمعلمات في كل المراحل، اتقوا الله عز وجل بكل الموظفين لأن هذا الموظف وهذا العامل إذا لم تعطيه أجره لن يستطيع أن يقدم ما تطلبه منه وإذا قدم شيئا مما تطلبه، تأكد أن لسان حاله يلعنك أيها المسؤول، أيها القادر، على أن تغير الحال، ولا تسعى، وتعمل جاهدا من أجل تغيير حال إخواننا وحال العمال، وحال الموظفين، وحال كل إنسان هو موظف في أي دائرة، في أي مؤسسة كانت أمنية أو عسكرية أو تربوية، أو في كافة المعامل والمؤسسات الإنتاجية “
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” يجب عليكم أن تعيدوا النظر بالرواتب الشهرية للعمال أن تعيدوا النظر برواتب المياومين أن تعيدوا النظر برواتب كل المؤسسات التي ينبغي أن يتغير حال العامل فيها، وإلا فنحن نتجه من إلى الأسوء حقيقة ما نعيشه في بلدنا وما يعيشه كل الموظفين في هذا البلد يدعونا لإعادة النظر ولإعادة دراسة كيفية تغيير الحال، بل أقول أكثر من ذلك، أزيدكم من الشعر بيتا هل تعلمون أن البعض لا يتقاضى الراتب الشهري كل شهر؟اليوم، الأساتذة والمعلمين والمعلمات المعلمين والمعلمات الذين ينزلون اليوم إلى الشارع هادي مش بهدلة كل كل قاضي، كل رئيس، كل وزير، كل نائب كيف وصل إلى هذه الرتبة أولم يتتلمذ على أيدي هؤلاء الأساتذة والمعلمين والمعلمات”
وختم الشيخ الدكتور القطان ” يا عيب الشوم إنه يرضى الوزير أو الوزيرة أو الرئيس أو المسؤول، إنه يشوف أساتذته المعلمين والمعلمات في الشوارع، كما نراهم على شاشات التلفزة، وهم يطالبونبأقلما يمكن أن يحصله أي موظف يطالبون بحياة كريمة فقط ” .
