
عقد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر اجتماعه الدوري وناقش ملفات سياسية وداخلية وأصدر البيان الآتي
1- ينظر “التيار” باستغرابٍ شديد إلى الخفة في التعاطي في قضية الرسم على المحروقات بدلاً من التعاطي بمسؤولية من خلال خطة مالية مدروسة، في الوقت الذي عمدوا فيه إلى إقرار الرسم والتراجع عنه أو التنصل منه أو محاولة الإستلحاق بعد بروز معارضة شعبية واسعة، أما قمّة السخرية فهي الطعن به من قبل المسؤول عن إقراره.
ويشدد “التيار” على عدم ممانعته توفير تمويل للعسكريين وغيرهم من قطاعات الموظفين، كما يؤكّد أن هناك وسائل أنجع لتأمين التمويل من دون العشوائية في القرارات والتخصيص في التمويل. ويذكّر بأن وزير الطاقة في “التيار” في العام 2011 سبق وأزال 5000 ليرة أي ما يزيد عن 3 دولارات آنذاك، كرسوم على صفيحة البنزين. هذا ويدرس “التيار” اتخاذ التدابير القانونية المناسبة للتعاطي مع تداعيات هذا القرار.
2 – إن ما نشهده من مواقف وتصريحات وإجراءات حول السدود وضرورة استكمال أعمالها ما هو إلا تأكيد على صوابية مقاربة “التيار” ووزرائه لملف المياه والسدود، كما أن عدم إكمال السدود سيؤدي إلى دفع كلفة مائية كبيرة.
أما تصريح وزير الطاقة حول ضرورة إنشاء معامل كهرباء على الغاز فهو تكرار مبتذل وملحوظ بخطة الكهرباء الموضوعة منذ عام 2010، لا بل تمّ تلزيم معامل الكهرباء على الغاز وتمّ إيقافها بالنكد السياسي منذ أكثر من عشر سنوات، فمن يتحمّل المسؤولية والكلفة عن حرمان اللبنانيين من الكهرباء كل هذه السنوات؟
3- بانت حقيقة الوعود والكلام المعسول عن الإصلاح ورفض المحاصصة واتباع الآليات الشفافة، بعد أن ظهرت شوائب التعيينات في الحكومة وإعتمادها على المحاصصة والطائفية، لا بل على تعيين من في حقهم إحالات إلى مجالس تفتيش وتأديب، من دون التقليل من شأن من يتمتع بالكفاءة في التعيينات.
وهنا نسأل أين هم من قدّموا قانوناً لآلية التعيينات الى مجلس النواب، وأين هم من كالوا لنا الإتهامات حول المحاصصة حين كنّا نحترم الكفاءة والآلية لنراهم يحاصصون من دون كفاءة ومن دون آلية عندما حان دورهم في الحكومة؟!