نظمت لجنة الإرشاد والتوجيه في حركة الأمة محاضرة حضرها طلاب “دورة المربي المجاهد الشيخ عبد الناصر جبري السادسة لتعليم القرآن الكريم”، في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية – بيروت، حاضر فيها عضو الهيئة القيادية في “الحركة”؛ فضيلة الشيخ وليد العمري، مشيراً إلى أن أعظم الحقوق وأخطرها شأناً، وأكثرها أجراً، وأشدّها وزراً وإثماً عند تضييعها، حقّ أقرب الناس إلينا وأرحمهم بنا، حقّ من ربانا وعلّمنا وسهر الليالي ليرعانا، ألا إنّه حقّ الوالدين.
قال الله سبحانه وتعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. صدق الله العظيم
وأضاف فضيلته: إنّ لبرّ الوالدين فضائل عديدة يجنيها العبد البار في دنياه وآخرته، فمن كان باراً بوالديه فسيرزق بأبناء بارّين به، وهو سبب في طول العمر، وسعة الرزق، وحسن الخاتمة، كما أنّ البر سبب من أسباب إجابة الدعاء، داعياً الطلاب والجيل الصاعد إلى القيام بما يجلب السعادة لقلوبهم وأرواحهم.
