توجه الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل بالتهنئة للبنانيين جميعاً وللمسلمين خصوصاً بحلول ذكرى رأس السنة الهجرية 1445 للهجرة سائلاً الله أن تكون السنة الهجرية الجديدة سنة خير وأمان واستقرار للبنان وللبنانيين، وتمنى الشيخ الدكتور القطان خلال كلمة له في الاجتماع الدوري للجمعية في مقر الجمعية (برالياس) على الساسة في لبنان في ذكرى راس السنة الهجرية الجديدة ان يعايدوا اللبنانيين بطاولة حوار، “لأننا على يقين بأنّ مصلحة لبنان تتحقق بالحوار، وبالحوار يستطيعون الإتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون حقيقة على مستوى روئ وتطلعات كافة الشعب اللبناني الذي حقيقة بات يعاني ما يعانيه من أوضاع اقتصادية صعبة تتردى يوماً بعد يوم، ونحن نرى بأن الاوضاع باتت لا تطاق في هذا البلد لذلك واجب كل السياسيين في هذا البلد بأن لا يتخلوا عن الحوار والتلاقي فيما بينهم لمصلحة هذا البلد”
وبالنسبة لفاجعة كربلاء واستشهاد الإمام الحسين قال الشيخ الدكتور القطان “نحن بدأنا بشهر محرم، وفي ذكرى عاشوراء هذه الذكرى الأليمة التي نعتبرها هي ذكرى لكل المسلمين (سنة وشيعة) لأنّ المسلمين جميعاً يعشقون أهل البيت والإمام الحسين، فهو امام كل المسلمين ومظلومية الإمام الحسين وما حصل مع الامام الحسين يجعل كل المسلين يقفون وقفة اعتبار من معركة كربلاء، هذه المعركة التي انتصر فيها الدم على السيف والتي بقيت منارة لكل المؤمنين”
وختم الشيخ الدكتور القطان “نحن نأخذ العبر والعظات من هذه الفاجعة الأليمة، وهذه الفاجعة الأليمة تجعلنا كلمة واحدة وقلباً واحداً في مواجهة الباطل والتمسك بالحق، لأنّ الفرقة فيما يبن المسلمين هي التي سببت بكربلاء والوحدة فيما بينهم هي التي تجعل الرضى عند الإمام الحسين وعند النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وعند كل المؤمنين لذلك نسأل الله أن تكون هذه المناسبات لتوحيد صفوفنا ولجمع كلمتنا على ما فيه الخير”
