إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية
الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، أدام الله ملكه،
مولاي المفدى،
مع بزوغ هلال العيد، وتباشير الفرح التي تملأ ربوع الوطن، أتشرف بأن أرفع إلى جلالتكم أسمى آيات التهاني وأصدق مشاعر الولاء والانتماء، مبتهلًا إلى المولى عزّ وجلّ أن يعيد هذه المناسبة المباركة على جلالتكم وأنتم ترفلون بثوب العزّ والسؤدد، وعلى الأردن العزيز بالأمن، والتقدّم، ودوام الرفعة في ظل قيادتكم الحكيمة.
مولاي،
في حضوركم، يصبح العيد أكثر بهجة، ويكتسب الوطن معنى أعمق للحب والطمأنينة. لقد نسجتم من الحكمة ثوبا للوطن، ومن الإخلاص درعا للأمة، فكان عيدنا بكم زادا للثقة، وعهدا متجددا بالثبات خلف قيادتكم
حفظكم الله يا مولاي سندًا وذخرًا لهذا الوطن، وأدام على جلالتكم موفور الصحة والعافية، وعلى الأردن نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتكم الملهمة.
كل عام وجلالتكم وولي عهدكم الامير الحسين ين عبدالله وجلالة الملكة والعائلة الهاشمية والاردنيون بالف خير،
وكل عام والأردن يسير بخطى واثقة نحو المجد والازدهار بقيادتكم الهاشمية الحكيمة.
المخلص دومًا لمقامكم السامي،
حسين علي العتوم
