
“سلاح الحزب أضرّ لبنان”.. شحادة: القرار اتخذ بحصر السلاح بالدولة ولدينا ملء الثقة بالجيش
أشار وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة الى التوافق التام بين رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام على الخطوات التي اتخذتها الحكومة في ما يتعلق بموضوع السلاح وتطبيق الاتفاقات الدولية المتعلقة بحصرية السلاح بيد القوى الشرعية.
وفي حديث لبرنامج “حوار اليوم” مع الإعلامية جويل بو يونس عبر قناة “OTV”، أكد شحادة أن القرار اتخذ بضرورة حصر السلاح بالدولة اللبنانية وقواها الذاتية، لافتاً الى ضرورة اتكال اللبنانيين جميعاً على الدولة اللبنانية بجيشها الرسمي وبسياساتها الداخلية والخارجية وعلاقاتها السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية لحماية لبنان.
وتعليقاً على ما قاله رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن الحوار حول سلاح الميليشيات، اعتبر شحادة أن ما كان مطروحاً في السابق أي طاولة حوار للتفاهم حول بقاء السلاح من عدمه فهذا لا يجدي نفعاً بعد الآن، وهذا الطرح اليوم هو باب لمضيعة الوقت وأنا كمواطن لبناني أقول إن أمن اللبنانيين متوقف على تطبيق القرارات الدولية، مشيراً الى أن كلام جعجع ليس تصويباً على العهد بل تذكير بالالتزامات الحكومية حول نزع السلاح وتطبيق القرارات الدولية.
وبالنسبة لطاولة الحوار حول بقاء السلاح فهي ميؤوس منها ولسنا بحاجة لها، واذا احتجنا لبحث بين الجيش والميليشيات التي تحمل السلاح طبعاً مرحّب بها لتسليم السلاح بطريقة سلمية ولدينا ملء الثقة بما قام به الجيش اللبناني حتى الآن”.
وأوضح شحادة أن الجمهورية اللبنانية بقواها الذاتية هي الجهة الوحيدة المخولة الدفاع عن لبنان، أما ما يسمى من البعض “مقاومة” فلم تدافع عن لبنان بل سببت حرباً دمرت جزءاً عزيزاً من لبنان. ورأينا حتى تكتل “لبنان القوي” الحليف لحزب الله كيف وصف المقاومة والخراب والدمار خلال جبهة الإسناد.
وحول كلام الوزير غسان سلامة عن نزع السلاح، اعتبر شحادة أن هذا الموضوع أهم من التعبير الذي استعمل بل ما يهم هو النتيجة، واذا كان التعبير “غليظ” يمكننا استبداله ولكن النتيجة تبقى نفسها.
ورداً على سؤال حول وصف الموفدة الأميركية مورغان أورتيغاس حزب الله “بالسرطان،” قال شحادة: “ان حزب الله مكون من لبنانيين وعلينا أن نعيش سوياً بسلام وأمان وإذا كان هناك إرادة لبناء جمهورية سيدة وقوية تحت سقف الدستور والقانون، علينا ان نتكاتف”.