دبي، 21 أبريل (نيسان) 2025: تواصل طيران الإمارات تكثيف جهودها لدعم الأطفال المحتاجين، وتعزيز المكاسب التي حققتها على مدار العقدين الماضيين، من خلال توسيع نطاق دعمها لـ13 منظمة مجتمعية ومؤسسة غير ربحية تعمل على حماية صحة ورفاه الأطفال.
وبموجب هذا الالتزام المستمر ببناء مستقبل أفضل للأطفال الأكثر احتياجاً وضعفاً، أعلنت مؤسسة طيران الإمارات الخيرية عن مضاهاتها لكل تبرع يُقدَّم لها، من أي عملة كانت، بمبلغ مماثل ولما يصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي، ما يضاعف من أثر كل مساهمة يقدمها العملاء.
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة طيران الإمارات الخيرية: “مع تفاقم التحديات العالمية التي تواجه الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، أصبح من الأهمية بمكان حماية الاحتياجات الأساسية للأطفال وضمان حصولهم على الغذاء والرعاية الصحية والسكن والتعليم. ومن هذا المنطلق، نكثّف دعمنا من خلال مضاهاة قيمة كل تبرع يُقدَّم لمؤسسة طيران الإمارات الخيرية، في إطار التزامنا بإعطاء الأولوية لاحتياجات الأطفال والمساهمة في كسر دوامة الفقر، حيث تقربنا كل مساهمة اليوم خطوة نحو طفل يتمتع بالتغذية والتعليم والتمكين”.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية من طيران الإمارات في إطار جهودها لتعزيز العمل الخيري، وبما يتماشى مع مبادرة “عام المجتمع” في دولة الإمارات لعام 2025، والتي تهدف إلى ترك أثر مستدام في المجتمعات، وترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة، وإطلاق الطاقات نحو نمو مستدام.
كيفية التبرع
يمكنكم دعم جهود مؤسسة طيران الإمارات الخيرية الهادفة إلى مساعدة الأطفال حول العالم، ومضاعفة أثر تبرعاتكم عبر إحدى الوسائل التالية:
· على متن الطائرة: توفر طيران الإمارات مظاريف تبرعات على جميع رحلاتها، ويمكن للمسافر وضع أي مبلغ يرغب به بأي عملة، وإغلاقها وتسليمها لأحد أفراد طاقم الطائرة. كما يمكن للعملاء التبرع باستخدام بطاقات الائتمان أو الخصم.
· عبر الإنترنت: يمكن لأي شخص التبرع في أي وقت من خلال بوابة الدفع الآمنة والمريحة لمؤسسة طيران الإمارات الخيرية.
· التحويل المصرفي أو عبر الشيكات: يمكن أيضاً التبرع عن طريق التحويل المصرفي أو بشيك باسم “مؤسسة طيران الإمارات الخيرية”. للمزيد من التفاصيل، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة طيران الإمارات الخيرية.
أثر التبرعات
من خلال مشاريع توفر السكن الآمن، والتغذية والرعاية الصحية الأساسية، وتؤمّن فرص التعليم والتدريب المهني، بالإضافة إلى بعثات طبية وهندسية وتعليمية في مختلف أنحاء العالم، غيّرت مؤسسة طيران الإمارات حياة آلاف الأطفال خلال العقدين الماضيين. واليوم، تدعم المؤسسة 13 منظمة غير ربحية في 9 دول:
في الهند، تعتبر Emirates-CHES Home، ملاذاً آمن لـ 37 طفل مصاب بفيروس نقص المناعة والذين يتلقون بانتظام الدعم والرعاية الطبية، كما تفتخر بدعم مشروع إمباكت لتعليم الفتيات في المناطق الريفية، من خلال تمويل مراكز تعليمية في 11 ولاية هندية، لتمكين أكثر من 5000 فتاة حتى الصف الخامس من الحصول على تعليم محفّز وهادف، بالإضافة إلى توفير جلسات تدريبية حضورية للمعلمين.
كما تدعم المؤسسة مشروع بريثيبورا في سريلانكا الذي يرعى نحو 250 رضيعاً وطفلاً وشاباً بالغاً من ذوي الإعاقة من خلال الرعاية المتخصصة والتعليم والتدريب المهني والتأهيل لفرص العمل.
وفي زيمبابوي، تدعم مؤسسة طيران الإمارات قرية سانت مارسيلين للأطفال الأيتام والمشردين، وكثير منهم يعانون من الإعاقات الجسدية والبصرية والإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وبدعم أساسي من المؤسسة، توفّر القرية حالياً الرعاية الشاملة لأكثر من 56 طفلاً، وتمنحهم أملاً بمستقبل أفضل.
في جنوب أفريقيا، تدعم المؤسسة مشروع زينغاكوينزا للتعليم والصحة في جوهانسبرغ، دعماً لتعليم الطفولة المبكرة لما يقارب 1000 طفل في مجتمعات محرومة. كما تدعم المؤسسة مركز فيكيلا للأطفال الذي يخدم الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة. حيث تدعم المؤسسة تكاليف تشغيل المركز، كما مولت أيضاً مرافق جديدة للمساعدة في رعاية وإيواء نحو 40 طفلاً، بما في ذلك الرضع الذين تم إهمالهم أو التخلي عنهم بسبب إصابتهم بالفيروس.
وفي كينيا، تدعم المؤسسة ثلاثة مشاريع، أولها حضانة ومدرسة ليتل برنس الابتدائية التي توفر التعليم الشامل وإعادة التأهيل للأطفال؛ ومشروع رعاية أطفال الشوارع في ألفاجيري، والذي يوفر منطقة معيشة آمنة ومجموعة من البرامج التي تركز على العلاج بالفن لأكثر من 200 طفل؛ ومركز ستاريهي للبنين الذي يقدم الدعم الأكاديمي للبنين المحرومين، ويشمل مدرسة ثانوية وبرامج تعليمية متعددة، حيث ترعى المؤسسة منحاً دراسية لمدة أربع سنوات للفتيان المتفوقين أكاديمياً.
وفي الفلبين، تدعم مؤسسة طيران الإمارات الخيرية مؤسسة فيرلاني، التي توفّر الحماية والسكن للأطفال المتعرضين للإساءة أو الإهمال أو الاستغلال، بالإضافة إلى الأيتام، عبر برامج وخدمات متخصصة.
وفي البرازيل، تدعم مؤسسة طيران الإمارات كلا من دار أيتام سانت ريتا دي كاسيا التي توفر المأوى والتعليم والرعاية لفتيات تتراوح أعمارهن بين 4 و14 عاماً في ريو دي جانيرو، وكذلك مؤسسة معهد القديس فرنسيس الأسيزي للتدريب الخارجي وهي منظمة غير ربحية ترعى الأطفال المحرومين، وغالباً من أسر ذات والد واحد،مما يفتح أمامهم فرصاً جديدة عبر الدعم الشامل والتعليم.
وفي مقرها الرئيسي في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تدعم المؤسسة مركز سيف للتوحد، وهو منشأة توفر منهجاً تعليمياً مبتكراً وبرامج علاجية مثبتة للطلاب من سن 4 حتى 18 عاماً، ممن يواجهون صعوبات تعلم معقدة.
ويعود الفضل في تمويل هذه المشاريع إلى تبرعات عملاء طيران الإمارات، والمتبرعين، وموظفيها. حيث يُخصص ما يقرب من كامل التمويل الوارد مباشرةً للمشاريع، مع الحرص على تقليل التكاليف الإدارية إلى أدنى حد بفضل جهود المتطوعين من الموظفين.
وتخضع مؤسسة طيران الإمارات الخيرية للتشريعات التنظيمية لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وتحمل الترخيص الرسمي من حكومة دبي والدائرة، بالترخيص رقم A91.
وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تُعد مؤسسة طيران الإمارات الذراع الخيرية والرسمية للمجموعة. وقد انطلقت المؤسسة بمبادرة من أفراد طاقم طيران الإمارات، وهي تعمل منذ أكثر من عشرين عاماً لإحداث تأثير إيجابي ومستدام وطويل الأمد في المجتمعات التي تخدمها اليوم وفي المستقبل.
لمعرفة المزيد عن مشاريع المؤسسة، أو إذا كنتم ترغبون في التبرع، يرجى زيارة الموقع: www.emiratesairlinefoundation.org
