رفعت شعار كامل العدد و حفلت بالزغاريد والاحتفال

رفعت شعار كامل العدد و حفلت بالزغاريد والاحتفال :

مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور أهالي اسوان ويرصد مسيرتها الفنية

نساء اسوان يلتقطن الصور التذكارية مع كندة ومهرجان اسوان يؤكد أنها الندوة الأكثر حضورا في تاريخه

كندة علوش : لا أبحث عن النجومية وأضع في كل دور جزءا من روحي

– فيلم السباحتان جذبني لأنه يمس قضية اللاجئين التي تعاني منها سوريا

– زيارة أسوان فرصة لغسيل الروح وتجديد الطاقة

نظم مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة ندوة لتكريم النجمة السورية، كندة علوش، اليوم الأحد 4 مايو ضمن فعاليات الدورة التاسعة التي تقام في الفترة من 2 إلى 7 مايو الجاري.

وهي الندوة التي رفعت شعار كامل العدد وحرص عدد كبير من السيدات الاسوانيات والنوبيات على حضور الندوة و الاحتفاء بكندة وسط الزغاريد و أصروا على التقاط الصور معها و هو نفس ما حرصت عليه كندة مؤكدة سعادتها بالاستقبال الدافئ من سيدات اسوان والنوبة

و استقبل الكثيرين كندة بالغناء و أصروا على التصوير معها . واكدت إدارة مهرجان اسوان أنها الندوة الأكثر حضورا في تاريخ المهرجان والاكثر. تفاعلا مع الجماهير المتواجدة

وقدم الندوة الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، مدير المهرجان مؤكدا أن كندة لديها مسيرة سينمائية مهمة. قدمت أفلاما تركت بصمة في السينما المصرية والسورية والعالمية وشاركت في العديد من المهرجانات وحصلت على جوائز كثيرة.

وبسؤالها عن البدايات قبل دخول عالم التمثيل الاحترافي والشهرة قالت كندة: “أنا من سوريا، ولدت في دمشق درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وكان حلمي أن اعمل في الإخراج، وعملت كمساعدة مخرج في السينما ثم أخرجت 3 أفلام قصيرة ثم فوجئت برشا شربتجي، قدمتني في مسلسل لقي نجاحا واعتبرت ذلك تجربة ثم جذبني التمثيل.

وأضافت كندة علوش: أول ظهوري في السينما كان مع حاتم علي في فيلم قصير، وأنا لا أعتبر النجومية أمراً أساسياً، وكان أول فيلم لي في مصر أولاد العم، بعد أن جاء شريف عرفة لسوريا لاختيار ممثلين، فذهبت للتجربة، وكان دور فتاة فلسطينية، وطبعا الفيلم بطولة كريم عبد العزيز ومنى زكي وشريف منير وصورنا في جنوب أفريقيا، ومن بعده راهنني البعض أنني سأعيش في مصر، وبالفعل منذ 15 سنة وأنا أعيش في مصر وتزوجت وأنجبت أبنائي في مصر.

وعن الفارق بين السينما المصرية والسورية قالت كندة علوش إن الفارق يكمن في تفاعل الجمهور مع الموضوعات التي تخص كل مجتمع، وأشارت إلى فروقات في صناعة السينما داخل كل دولة قائلة: “البعض يقدم أفلام مهرجانات وآخرون يقدمون أفلاما للجمهور والشارع، وكل مخرج له رؤيته”.

وحول تجاربها العالمية مثل السباحتان مع سالي الحسيني، والتي تمثل إنتاج غير سائد في السينما العربية، قالت : ما يميز هذه الأفلام أنها جميعا من إخراج سيدات، أولها “السباحتان” وهو عن قصة حقيقية وتجربة مميزة وجديدة وإنتاج عالمي وقضيته الإنسانية لمستني لأنها تخص سوريا واللاجئين، والفيلم الثاني هو “النزوح” عن قضية نزوح السوريين في الداخل من أثر الدمار الذي خلفته الحرب. والحمد لله أخذت جائزة في فينيسيا، أما الفيلم الثالث “وودي باص” فهو تجربة جديدة مع نجوم من الهند ومع مخرجة أمريكية وجدت لغة جديدة وطريقة تعامل جديدة كأنني عملت ورش تمثيل مع كل هؤلاء.

وعن زوجها عمرو يوسف قالت : إنه داعم جدا ويعطيني ثقة، فأنا قلقة طوال الوقت ولا آخذ القرارات بسهولة، وهو يساعدني في ذلك بكل حب وإخلاص، كما أنه يتصرف بشكل إيجابي طوال الوقت ومبتسم مهما كان يعاني من ضغوط ولا يشعرنا بها”.

وعن ارتباط كندة علوش بأسوان وإقامة حفل زفافها في أسوان، قالت: لقد حضرت إلى أسوان والأقصر أكثر من مرة، واعتبر أي مصري لم يزر أسوان أو الأقصر مخطئ في حق نفسه، فالأقصر وأسوان والجنوب وجهة سياحية تستحق زيارة سنوية لغسل الروح وتجديد الطاقة هذا ما أشعر به دائما. هي مدينة ساحرة بها طاقة روحانية ليست موجودة في أي مكان في العالم.

وبسؤالها عما ينقص السينما المصرية لتصل للعالمية قالت : لا ينقصها شئ، فالسينما الهندية وصلت إلى العالمية بالخصوصية والتفاصيل المحلية، ومثلما قدم رضوان الكاشف “عرق البلح” أو قدم خيري بشارة “يوم مر ويوم حلو” كلما كانت الأفلام تشبه الناس وكلما كانت أقرب للعالمية، مع التوجه للتنوع أيضا بين الكوميدي والأكشن والعاطفي.

وعن إمكانية تجسيدها لأدوار عن سيدات النوبة أو أسوان والأقصر قالت إن هذا شرف لها لكنها لا تصنع الأفلام بل تنتظر الأدوار التي تعرض عليها، وإذا جاءها دور يمثل المرأة المصرية في أي مكان لن تتردد في قبوله.

وردا عن سؤال حول صناع السينما في أسوان قال حسن أبو العلا إن هناك صناع أفلام من أسوان قدموا من خلال ورش مهرجان أسوان 11 فيلما هذا العام، وأشار إلى أفلام كثيرة يتم تصويرها في أسوان وفيلم “ضي” تم تصويرها في أسوان، هي مدينة جاذبة للتصوير، وأكد طموحهم أن تصبح أسوان قبلة لصناعة السينما والدراما، وقال: “افتتحنا أرشيف أسوان سيكون فيه هذا العام 61 فيلما من صناعة أبناء أسوان وورش مهرجان أسوان”.

وقال المخرج أمجد أبو العلا إن أسوان موجودة في السينما خلال الفترة الأخيرة بكثافة وظهر ذلك في فيلم “ضي” وهو عن أسرة أسوانية تقوم برحلة إلى القاهرة، وهناك أكثر من فيلم عرضوا هنا في أسوان مثل “ستموت في العشرين” و”وداعا جوليا”.

وحول صانعات السينما في مصر مثل ماري كويني وآسيا داغر وغيرهن وامتدادهن اليوم، قالت كندة : هناك محاولات ربما تأخذ مكانها في الدراما التلفزيونيّة أكثر، وأنا أحيي كل منتج يشارك في صناعة السينما، لكن الكثير من المنتجين يتدخلون في شكل الموضوع لضمان أن يأتي بجمهور، ومدى جاذبيته، وهناك منتجون مغامرون يدعمون مشاريع أفلام مهما كانت فكرتها غريبة أو غير مضمونة جماهيريا ولكنها تحمل قيمة فنية مميزة.

وعن رحلتها من الاختيارات المبدئية للحرية والجرأة في القرار قالت “لم أكن أخذ مهنة التمثيل بإحترافية، في البداية كنت أعمل بعفوية وتلقائية أضع روحي في الدور، هناك من يرتدون أقنعة لتقديم الأدوار، لكنني في كل دور أشعر بكل تفصيلة وأجسدها كجزء من روحي، وقد أعطيت الأولوية لبيتي وأسرتي بعد الزواج حتى بعد أن عدت للتمثيل مؤخرا.

وأضافت كندة :” لم أفكر أبدا في الأدوار كمرحلة في النجومية أو زيادة أجري، كل ما أبحث عنه الجديد الذي قدمه وهذا ما يمنحني الحرية في الاختيارات”

وقدمت فاطمة النوالي رئيس مهرجان الدار البيضاء للسينما مداخلة أوضحت فيها خصوصية تمثيل كندة علوش وسألتها هل فكرت في تقديم أعمال في المغرب العربي.

وأوضحت كندة أنها قدمت أعمالا في سوريا وفي الأردن وفي مصر وقدمت أدوارا فلسطينية، وقالت: “أتشرف بأنني استطعت التعبير عنهم، وأتمنى أن أتجاوز عائق اللهجة وأتمكن من العمل بالسينما المغاربية هذا شرف لي أن يعرض علي دور في المغرب أو الجزائر أو تونس، وقد شاركت هناك في مهرجانات كثيرة، ولمست مدى الاختلاف الذي يقدمونه، وهذا ما أتمناه، فعملي بالفن ينطلق من التجريب والقرب من الناس”.

وختمت كندة علوش حديثها مؤكدة أنها ترى في مهرجان أسوان تعبيراً عن الناس في أسوان، ومحاولة جادة ومشكورة لصناعة السينما وجذب الشباب الموهوبين لصناعة الأفلام، وأوضحت أنها تتمنى المشاركة في هذه الجهود لخدمة المواهب لدى أبناء الجنوب، وانتهت الندوة بتقديم فتاة أسوانية أغنية لأم كلثوم بصوتها هدية لكندة علوش.

  • مقالات ذات صلة

    أطفال أسوان في معرض “أولاد النيل” ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة

    أطفال أسوان في معرض “أولاد النيل” ضمن فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة تستعد المصورة كوكلا رفعت لافتتاح معرضها للصور الفوتوغرافية “أولاد النيل” وذلك ضمن فعاليات الدورة الرابعة من أسبوع…

    تعديل في موعد انطلاق مسرحية “كلّو مسموح” لكارول سماحة: بين واجب الحزن ومسؤولية الالتزام

    يتقدّم صنّاع وفريق عمل المسرحية الغنائية Anything Goes – كلو مسموح بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى النجمة اللبنانية كارول سماحة في وفاة زوجها، الدكتور وليد مصطفى. وقررت الشركة المنتجة…

    منوعات

    مقولات صباح لطلال ابو غزالة

    • مايو 4, 2025
    • 14 views
    مقولات صباح لطلال ابو غزالة

    تراجع كبير في المكانة الدولية لـ”إسرائيل” ورقة علميّة لمركز الزيتونة تدرس تأثير طوفان الأقصى وتفاعل “إسرائيل” معه على مكانتها الدولية

    • مايو 3, 2025
    • 14 views
    تراجع كبير في المكانة الدولية لـ”إسرائيل” ورقة علميّة لمركز الزيتونة تدرس تأثير طوفان الأقصى وتفاعل “إسرائيل” معه على مكانتها الدولية

    مش عقبال المية” 112 عاما بعد الألف

    • مايو 3, 2025
    • 15 views
    مش عقبال المية” 112 عاما بعد الألف

    لبنان يتألق في مؤتمر القمة العالمية لجوائز الابتكار الرقمي 2025: الابتكار اللبناني “بوديو” يفوز بجائزة الشمول والتمكين

    • مايو 2, 2025
    • 17 views
    لبنان يتألق في مؤتمر القمة العالمية لجوائز الابتكار الرقمي 2025: الابتكار اللبناني “بوديو” يفوز بجائزة الشمول والتمكين

    المراكز الطبية للجامعة اللبنانية الأمريكية تجدد التزامها مع جمعية SAID في مسيرة التوعية ضد سرطان القولون والأمعاء

    • مايو 2, 2025
    • 18 views
    المراكز الطبية للجامعة اللبنانية الأمريكية تجدد التزامها مع جمعية SAID في مسيرة التوعية ضد سرطان القولون والأمعاء

    المراكز الطبية للجامعة اللبنانية الأمريكية تجدد التزامها مع جمعية SAID في مسيرة التوعية ضد سرطان القولون والأمعاء

    • مايو 2, 2025
    • 18 views
    المراكز الطبية للجامعة اللبنانية الأمريكية تجدد التزامها مع جمعية SAID في مسيرة التوعية ضد سرطان القولون والأمعاء