في أجواء 25 من شهر أيار، عيد المقاومة والتحرير، نظمت الهيئة النسائية محاضرة للأخوات بعنوان ” دور المرأة في صناعة الانتصارات في لبنان وغزة “، حاضر فيها رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان، قائلا “نحنا الآن نعيش في أجواء 25 من شهر أيار وهذا اليوم هو يوم عظيم بالنسبة لنا نحن في لبنان لأنه، ويوم المقاومة والتحرير، صحيح أن العدو يستطيع أحيانا أن تكون له جولة علينا، ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه،والحق باق إلى يوم القيامة ونحنا بنحيي كل الأصوات التي تدعو للوحدة فيما بيننا في هذا البلد نحن نحيي كل المواقف التي تدعو للوحدة الوطنية والإسلامية في هذا البلد نحن نحيي مواقف قائد الجيش في هذه المناسبة الذي تحدث عن أهمية؟عيد المقاومة والتحرير، أهمية هذا اليوم عام 2000 وكيف أن هذا الجيش اللبناني اليوم يبذل قصارى جهده، يبذل الدماء رخيصة في سبيل هذا البلد، لذلك نحنا من صلب إيماننا أن نحافظ على جيشنا الوطني لأن هذا الجيش هو جيش كل لبنان، هو جيش كل اللبنانيين، هذا الجيش هو حامي الوطن، فواجب كل اللبنانيين أن يقفوا خلف هذا الجيش وأن يدعموا هذا الجيش ولأن الشعب والمقاومة ما إله قيمة من دون الجيش”
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” نحنا دائما نقول إنه شعبه وجيشه مقاومة بيؤدوا إلى قوة هايدي الثلاثية الثلاثية، بتعطي قوة للبلد لا أحد يريد أن يلغي الآخر في هذا البلد، ولكن نحن بحاجة ماسة أن نعرف بأن هذا العدو يعربد اليوم على أرضنا وفي سمائنا، لا أحد يكذب علينا كل يوم، نرى الانتهاكات لهذا العدو، كل يوم، نرى أن هذا العدو ينكث العهد والاتفاق، هذا الاتفاق الذي أبرم اليوم، هذه الانتهاكات لهذا الاتفاق هي برسم الدول الراعية لهذا الاتفاق، لذلك واجب هذه الدول أن توقف هذا العدو عند حده، دائما نقول هذا الكلام دائما نكرر هذا الكلام لأنه نحنا في هذا البلد لا نستطيع أن نعيش بي حرية، لا نستطيع أن نعيش بي حياة آمنة إلا عندما نحن، إلا عندما نحن نكون في بلد آمن وبعيد عن كل هذه الانتهاكات الصهيونية، طالما هذا العدو عم ينتهك أرضنا وسمائنا، طالما هذا العدو عم بيقاتلنا”
وأردف قائلاً ” فواجب علينا أن نواجه هذا العدو، لا بديل لدينا لا بديل لدينا عن المواجهة لهذا العدو عندما يقف هذا العدو عند حده، وعندما ينسحب هذا العدو من كل الأراضي اللبنانية لكل حادث حديث، بس طالما أن هذا العدو يعربد على أرضنا وينتهك سيادة بلدنا، يجب علينا أن نواجهه، وكما نحن في لبنان كذلك إخوتنا في فلسطين وفي غزة تحديدا، نحنا مع أهلنا الذين يجاهدون ويقاتلون في غزة، نحن نؤيدهم وندعمهم ونقف إلى جانبهم وبذلنا الغالي والنفيس، وضحينا بأغلى القيادات وبأغلى الشباب في سبيل دعم في سبيل دعم أهلنا وإخواننا في غزة، وبنحيي كل من دعمهم، وكل من وقف إلى جانبهم”
وختم الشيخ الدكتور القطان ” اليمن السعيد الذي نرى كيف أنه يقف وقفة رجل واحد في مواجهة هذا العدو الصهيوني، فمن هنا نقول أن كسر إرادة هذا العدو، ونحن سنمرغ أنفه بالتراب إن شاء الله تعالى، وسننتصر إن شاء الله، وسنعود إلى فلسطين فاتحين منتصرين، وسنصلي إن شاء الله في القدس عاجلا أم آجلا، ولكن هذا يقيننا ” .
