أسامة سعد بعد إدلائه بصوته للانخابات البلدية والاختيارية:

أدلى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بصوته في الانتخابات البلدية والاختيارية اللبنانية لعام 2025 في مدرسة صيدا الفنية العالية

” المهنية” في صيدا، وقد صرح سعد بعدها قائلاً:

أدعو المواطنين التوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل تغييرالمشهد في المدينة الذي لا يعجب معظم الصيداويين، لتغييره الى مشهد جديد يتمتع ببلدية قادرة على معالجة الأزمات المتفاقمة في المدينة وتقدم حلول جدية وفعلية، ومن ثم نرى مدينة مختلفة عما نراها اليوم.

وأضاف سعد: من حق شعبنا اليوم أن يأخذ فرصه بالتنمية الحقيقية النابعة من إرادة الشعب وعوائدها تعود له، وأيضا تكون الخدمات عامة وليست خاصة قائمة على المحسوبيات، بالإضافة الى تنظيم وإدراة المدينة وهذه أمور أساسية.

نحن نؤيد لائحة “نبض البلد” التي تتمتع بمميزات عديدة منها؛ التنوع العمري من عمر السبيعن الى سن الشباب الى أعمار متوسطة، كما أنها تتمتع بتنوع الخبرات وخبرات متراكمة على مدى سنوات من النضال السياسي والاجتماعي والتنموي، بخصاصة أننا نتكلم عن مدينة هي عاصمة الجنوب ولها أدوارا باتجاه محيطها الجنوبي والشرقي والشمالي، وهذه المدينة تعاني من أزمات وهي تحتاج إلى مجلس بلدي ينقلها من هذا الواقع الى واقع جديد.

وأكد سعد قائلا: اتخذنا خيار تأييد لائحة ” نبض البلد” برئاسة المهندس محمد دندشلي لأننا رأينا هذا التنوع العمري والتنوع بالخبرات والاختصاصات بالاضافة الى أنها لائحة مستقلة حرة لا تضم أي حزب سياسي نهائيا ولا أي تأثير سياسي.

وعلى الناخبين مراقبة المجلس البلدي الجديد وتوجيهها، والمطلوب أيضا من المجلس البلدي والبلدية أن تكون ” منفتحة، وأبوابها مفتوحة للجميع ولكل الطاقات وهي كثيرة ووفيرة في البلد بخاصة جيل الشباب”، و حماسهم للترشح نتيجة ما عانوه من احباطات سابقا، وكانت الانتخابات البلدية والاختيارية فرصة لهم للتعبير عن تطلعاتهم.

فاليوم نريد الانتقال من واقع مأزوم إلى واقع جديد، ونتمنى على المواطنين أهلنا في صيدا، تحكيم ضميرهم، والذهاب الى صناديق الاقتراع لانتخاب بلدية تعبر عنهم وعن إرادتهم وتطلعاتهم.

وردا على أسئلة الصحافيين أجاب سعد:

حول تزامن عيد التحرير مع هذا الاستحقاق، وتكرار الاعتداءات الاسرائيلية :

كل شعبنا لم يتأخر في مواجهة العدوان في كل المحطات مختلف المراحل، كل شعبنا ساهم كل من موقعه ومن دوره في مواجهة العدوان والاحتلال الصهيوني.

واليوم نهنئ اللبنانيين بعيد التحرير ، وطبعا هذا التزامن يدل على الترابط بين البعد الوطني والبعد التنموي الاجتماعي، أي الأمن الوطني والأمن الاجتماعي، هذا الترابط هو المهم.

وحول تنافس خمسة لوائح للانتخابات البلدية في صيدا أجاب:

هذا عرس ديمقراطي، ودليل صحي وديمقراطي، في السابق كان التنافس بين لائحة ندعمها، وثلاثة أطراف أخرى يدعمون اللائحة الأخرى، أما اليوم ” تفرقوا الأحباب” ونحن لا زلنا كما كنا ندعم لائحة رأينا فيها مواصفات مهمة للمدينة

أما باقي الأطراف الذين كانوا متحدين اليوم أصبحوا متفرقين .

وردا على سؤال بحال وصول فريق غير متجانس ما العمل، أجاب:

من يصل عليه ان يكون محكوم بالعمل مع الآخر كفريق ، ومن لا يستطيع العمل كفريق فليستقيل”.