نظمت ريلاكس إنترناشونال، شركة السجائر الإلكترونية متعددة الجنسيات، بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك ومسؤولي الهيئة السعودية للملكية الفكرية، دورة تدريبية مكثفة في 25 مايو داخل المملكة العربية السعودية لاستكمال الجهود المبذولة في مكافحة أجهزة وأدوات التدخين الإلكتروني “السجائر الإلكترونية” المزيفة والمهرّبة وتلك الغير الخاضعة لرقابة الجهات المنظمة من خلال مبادرة “ريلاكس بليدج” وبرنامج “جولدن شيلد”.
تعاونت ريلاكس إنترناشونال مع “سابا” للملكية الفكرية لتنظيم دورة تدريبية، ارتكزت على عدة جوانب رئيسية: التمييز بين المنتجات المرخصة والأخرى المزيفة من خلال رفع مستوى الوعي وتثقيف المستهلكين من المدخنين البالغين حول عواقب الإتجار غير المشروع بمنتجات السجائر الإلكترونية، وتبادل المعلومات والبيانات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة التجارة غير المشروعة، والتعاون مع الجهات المسؤولة لتتبع ومصادرة المنتجات المزيفة وغير المرخصة، وتطبيق أحدث تقنيات التحقق والمصادقة مع الاستعانة بنظام متطور لتتبع وتعقب المنتجات.
تلتزم ريلاكس بحماية حقوق مستخدمي السجائر الإلكترونية المرخصة من المدخنين البالغين، ومكافحة الإتجار غير المشروع بمنتجات السجائر الإلكترونية عبر برنامج “جولدن شيلد”، ولهذا يتم التخطيط لدورات تدريبية إضافية في العديد من دول الشرق الأوسط بما في ذلك دولة الإمارات ومصر والأردن.
صرح “روبرت نعوس” مدير الشؤون الخارجية لدى شركة ريلاكس إنترناشونال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلًا: “بصفتها شركة مسؤولة، تحرص ريلاكس من خلال مبادرة “ريلاكس بليدج” على العمل مع السلطات المحلية وشركات التحقيقات ومنصات التجارة الإلكترونية لتتبع وتعقب منتجات السجائر الإلكترونية المزيفة وغير المرخصة، بهدف مكافحة الإتجار غير المشروع بها”.
أنشأت ريلاكس برنامج “جولدن شيلد” في أغسطس 2019 لمكافحة الإتجار غير المشروع بمنتجات السجائر الإلكترونية، ولقد ساهم في إزالة نحو أكثر من 550 ألف منتج مزيف من السوق وأكثر من 77 ألف موقع إلكتروني.
يقع برنامج “جولدن شيلد” وبرنامج “جارديان” وبرنامج “جرين شووتس” تحت مظلة مبادرة “ريلاكس بليدج” التي تمتد من مرحلة تطوير المنتجات إلى مرحلة المبيعات، ويتم البيع بشروط تحمي القُصَّر من استخدام منتجات السجائر الإلكترونية، وذلك من خلال الجهود المشتركة مع تجار التجزئة للتحقق من السن القانوني للمستهلك. يسعى برنامج “جولدن شيلد” إلى توعية المستهلكين من المدخنين البالغين للتحقق من المنتجات المرخصة عبر ثلاث طرق مختلفة: عن طريق رمز المصادقة على صندوق التغليف الخارجي للمنتجات، وعبر رمز الاستجابة السريعة، بالإضافة إلى ملصق “ليزر” مضاد للتزييف ينتج الشعار “L” و “X” من زوايا مشاهدة مختلفة مع تدوير الملصق بأي زاوية تحت الضوء.
تتم عملية إنتاج السجائر الإلكترونية غير المرخصة والمزيفة في منشآت غير خاضعة للرقابة، وتشكل خطرًا جسيمًا على صحة القُصَّر والمستهلكين [1]. ثبت علميًا خطورة السجائر الإلكترونية المزيفة على الصحة لعدة أسباب من أهمها: استخدام سائل منخفض الجودة لعملية التبخير الإلكتروني يحتوي على مواد ضارة، تسريب السائل من الكبسولات بشكل متكرر، تصنيع الكبسولات بدون شهادة الجودة، معلومات غير دقيقة حول مادة النيكوتين داخل الكبسولات.
واختتم “روبرت نعوس” حديثه قائلًا: “نريد تعزيز قدرة السلطات المعنية على تحديد المنتجات المزيفة وغير المرخصة من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات المثبتة علميًا، والتجارب الناجحة التي ساهمت في مكافحة الإتجار غير المشروع بمنتجات التبغ. هذه الدورة التدريبية تُعد واحدة من مجموعة دورات تدريبية وورش عمل من المخطط لها أن تتم بالتعاون مع مختلف هيئات الجمارك والوكالات والجهات المعنية في العديد من دول الشرق الأوسط لمواصلة الجهد المبذول وتحقيق أهداف مبادرة “ريلاكس بليدج” المرجوة”.
الروابط:
[1] CBP, FDA Seize Counterfeit, Unauthorized E-Cigarettes
