اصدر عادل السامولى رئيس المجلس السياسى للمعارضة المصرية بيانا اتهم فيه مصر والامارات بالوقوف خلف اعتقال عبد الرحمن القرضاوى وقال الحكومة اللبنانية لا يحق لها تسليم مواطن يحمل الجنسية التركية إلى مصر لوجود ملاحقة سياسية
في إطار استمرار متابعتي وتواصلي المباشر مع الأستاذ المحامي اللبناني محمد صباحو المكلف الدفاع عن الشاعر عبد الرحمان يوسف القرضاوي المعتقل لدى السلطات في بيروت بدولة لبنان يطالب مجلس المعارضة المصرية سرعة الإفراج عنه وضرورة ترحيله إلى تركيا وليس إلى مصر حيث ان الشاعر عبد الرحمان يوسف دخل إلى الأراضي اللبنانية بجواز سفره التركي كمواطن تركي
الأستاذ عبدالرحمن القرضاوي المولود في قطر والذي يحمل الجنسية التركية
اما بشأن المذكرة فهي ليست صادرة عن الإنتربول الدولي بل هي صادرة فقط عن الإنتربول المصري (العربي) وهذا مختلف لأنها مجرد نشرة مصرية أعدت على عجل، وهذا ما يفسر آلية الإعتقال أثناء العودة من سوريا من مجلس المعارضة المصرية جنيف سويسرا إلى رئيس الحكومة اللبنانية
نحن أمام اتهامات سياسية في وقائع هي غير مجرمة في القانون اللبناني، حتى لو صبغوها تلفيقا بصياغات جنائية، وننتظر من القضاء اللبناني الانحياز للقانون الدولي لحقوق الانسان وعدم التعاطي مع هذه المذكرة وما جاء فيها من اتهامات كيدية، وان تلتزم السلطات اللبنانية بعدم تسليم السيد عبدالرحمن القرضاوي لمصر التي سيتعرض فيها للتعذيب والمعاملة القاسية بل ولعقوبة الإعدام
