خبير العطور السوري محمد فؤاد الحراكي ولد ولدت في مدينه دمشق عام 1982 في منطقه ركن الدين على سفح جبل قاسيون ولا ازال اذكر رائحه الياسمين التي كانت مزروعه في بيتنا واذكر ذلك المنظر المهيب لدمشق وهي مقتظه ببيوتها المتجاوره مع تلالؤ اللون الاخضر في ماذنها ذلك يصنع فيك احساسا غريبا حيث تمتزج رائحه الياسمين والورده الجوري مع ذلك المنظر المهيب وبعد ان ترعرعت قليلا في هذا الجبر رائع انتقلنا الى منطقه يقال لها الحرجله كانت منطقه سهليه ذات ازهار ربيعيه متنوعه ما يزال ما تزال رائحتها عاشقه متعشقه في انفي تندمج تندمج مع رائحه شقائق النعمان التي كانت ذات تاثير عميق في ذاكره كل شخص سكن في تلك المنطقه كانت مدرسه الابتدائيه تبعد حوالي 5 كلم اسيرها كل يوم ماشيا بين تلك الزهور النديه لتعبق رائحتها على جسدي وعلى مريول مدرستي وانتقلنا بعد ذلك الى اجمل بقاع الله في هذه الارض منطقه عين الفيجه في وادي بردا في سهل الزبداني كانت ذات ربيع مميز حيث ان ازهار المشمش والكرز والجارنج تعبق عليك برائحه نديه غريبه مع منظر مهيب يلفت النظر والشمس وعملت فيها كطاهن في مطاعمها تعشقت في روحي رائحه البهارات وانواع السبايس الغريبه مع انواع الماكولات ومن هنا بدات ادرك ان لي انفا حساسا حيث استطيع ان اميز الطعام المطلوبه جيدا او غير المطهور او ما ينقصه ملح او بهارات فقط من رائحته وكانت رائحه الشتاء غريبه جدا اذ تندمج رائحه المطر الندي ما رائحه التربه الفلسيه لتعطوك احساسا برائحه تربويه ارضيه لا مثيل لها مع رطوبه جو جميل وبعد ان انهيت دراستي الجامعيه او تركتها معلقه بسبب ظروف انذاك اذ كنا نترك ماده او مرتين لينتقل الى دول الخليج من اجل العمل انتقلت الى العمل في دبي وبدات والعمل في متجر صغير للالبسه وعندها انتقل وبعدها انتقلت للعمل في شركه كبيره من شركات العطور الرائده تدعى باريس تعرفت فيها على شتى انواع العطور من البراندات المختلفه وكان فيها نوع من التدريبات لرجل عبقري في العطور كنا ناخذ ذلك التدريب على كل انواع العطور كان ذلك الرجل احد اقدر المدرسين والعطارين في زماننا الحالي والذي كان من مدرسه العطور القديمه تلقى اول تعليمه عند جيرلان ثم انشا ادارا للعطور خاصه به تدعى روجا للعطور وهي من افخم العطور الموجوده حاليا في العالم تعرفت من خلال تدريبه على العائلات العطريه وعلى انواع العطور وعلى نوتاتها ومن هنا بدا الشغف ولدي في ان لا اكون فقط بائعا واماء ما اتعمق في هذا العلم الجميل والموهبه الرائعه وبدات الذكريات تعود لي حين اندمجت كل رائحه جميله في ذاكرتي لتخرج لي يوما من ايام شبابي وصباي في سوريا الحبيبه التي فقدتها منذ 15 عاما ولم ازرها حتى الان
