أقرت عشر نقابات أعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين يوم 20 فبراير/شباط خلال اجتماع عُقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية، إطلاق أول مجموعة اقليمية لـ “اتحاد الصحفيين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”، وهي مجموعة رب آسيا. وجاءت هذه الخطوة التاريخية بعد قام الاتحاد الدولي للصحفيين بتأسيس اتحاد منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك خلال المؤتمر العام للاتحاد الدولي والذي عُقد في يونيو/حزيران 2022 في سلطنة عُمان. ويتألف اتحاد الصحفيين في آسيا والمحيط الهادئ بحسب دستوره من خمس مجموعات إقليمية، من بينها مجموعة غرب آسيا”.
شارك في الاجتماع حضورا وجاهيا ممثلون لسبع منظمات نقابية تابعة للاتحاد الدولي للصحفيين، وهي: جمعية الصحفيين الإماراتية، وجمعية الصحفيين البحرينية، وجمعية الصحفيين الكويتية، ونقابة محرري الصحافة اللبنانية، وجمعية الصحفيين العمانية، وهيئة الصحفيين السعوديين، ونقابة الصحفيين اليمنيين. كما شاركت ثلاثة منظمات اخرى لم تتمكن من الحضور للرياض عبر المنصة الرقمية وهي نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ورابطة الصحفيين السوريين، ونقابة صحفيي كردستان العراق.
وقد تبنت المجموعة الجديدة لائحة عمل المجموعة ودستورها وبرنامج عملها. وجرى استعراض تقارير عاجلة حول الأوضاع في فلسطين/غزة واليمن. كما ناقش المجتمعون الحملات التي أُطلقت في مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين في عمان، والتي تناولت قضايا عديدة تهم الصحفيين في المنطقة، مثل الاعتداءات على الصحفيين، أزمة الصحف ومستقبل الصحافة، مصير الصحفيين في السجون، والتحديات الجديدة التي تواجه المهنة بسبب التطورات التقنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ثم جرى انتخاب مجلس إدارة للمجموعة مكون من سبعة أعضاء لمدة ثلاث سنوات، وهم: عضوان الأحمري من جمعية الصحفيين السعوديين، وجاسم كمال من جمعية الصحفيين الكويتية، وفضيلة المعيني من جمعية الصحفيين الإماراتية، ومزن مرشد من رابطة الصحفيين السوريين، ونبيل الأسيدي من نقابة الصحفيين اليمنيين، وتحسين الأسطل من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وطالب الدباري من جمعية الصحفيين العمانية.
عُقد الاجتماع الأول للمجلس الجديد مباشرة بعد ذلك، حيث تم انتخاب هيئة ادارية من ثلاثة أعضاء هم: عضوان الأحمري رئيسًا، وفضيلة المعيني نائبًا للرئيس، ونبيل الأسيدي أمينًا ماليًا.
وقال الرئيس المنتخب، عضوان الأحمري: “إن تأسيسنا لأول مجموعة إقليمية للصحفيين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هو إنجاز نفتخر به. نشعر بعد مؤتمرنا الأول أننا أكثر قوة واتحادا من أي وقت مضى، و سنركز على الأولويات التي يجب أن يتولى متابعتها مجلسنا المنتخب. ونود أيضًا أن نشكر زملاؤنا في الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين في آسيا والمحيط الهادئ على دعمهم المستمر. إن منظمة غرب آسيا مستعدة للتعاون مع المنظمات الإقليمية التابعة للاتحاد الدولي للصحفيين والمساهمة في تقوية أكبر منطقة جغرافية في الاتحاد الدولي للصحفيين وهي منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
