
قال الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل في موقفه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية ” كلنا سمعنا وزير خارجية الإدارة الأميركية عفوًا، وزير خارجية لبنان ولكنه يعمل عند السفارة الأميركية، كيف يستدعي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأنه يدافع عن السلاح لأنه يدافع عن قوة لبنان سفارات تجول وتذهب، وتأتي وتتدخل بعض أركان الإدارة الأميركية يصدرون بعض مذكرات الجلب وغيرها، هذا ليس تدخل أبدًا، أميركا لا تتدخل في لبنان، فرنسا لا تتدخل في لبنان، كل الدول المستكبرة لا تتدخل في لبنان لأن سفيرًا مسلمًا غرد تغريدةً يقول من خلالها أن لبنان ينبغي أن لا يسلّم القوّة التي يملكها لكي يصبح لقمة سائغة للصهاينة، قامت قيامة هذا الوزير المستأجر من أجل أن يمنع هذا السفير من الكلام عن عزّة لبنان وقوّة لبنان”
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” هذا إن دل على شيء، فإنما يدل أننا نعيش الآن في الزمان الأميركي في العصر الأميركي، وهذا يتطلب منّا دائمًا أن نقول كلمة الحق ولا نخشى في الله لومة لائم مهما غطرس هذا العدو، ومهما حاول هذا العدو أن يتدخل، سيبقى هناك ثلة من الصادقين المحبين لبلدهم المؤمنين بأن قوة لبنان في قوته، وليس أبدا قوة لبنان في ضعفه، وليس أبدا قوة لبنان في الاستسلام لإرادة الأميركي والصهيوني، ولأعداء هذا البلد،
وختم الشيخ الدكتور القطان “لذلك نقول لهذا الوزير ولغيره أن لبنان لن يكون يوما من الأيام مقرا أو ممرا للصهاينة، ولمن يدعم الصهاينة في هذا البلد، من الممكن أن يؤثروا قليلا، ولكن إن شاء الله هذا التأثير لن يطول زمانه، وسيبقى هذا البلد لأبنائه ولشعبه ولأهله ولكل إنسان يحب هذا البلد ويريد هذا البلد أن يكون قويا في مواجهة الأعداء” .