كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت تطلق برنامجا جديداً أونلاين لنيل شهادة في مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة

كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، بالشراكة مع مجموعة الامتثال لمكافحة الجريمة المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،

والتحالف اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ لمكافحة اﻟﺟرﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ تطلق برنامجا جديداً أونلاين لنيل شهادة في مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة

دخلت كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت في شراكة مع مجموعة الامتثال لمكافحة الجريمة المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتحالف العالمي لمحاربة الجريمة المالية لإطلاق برنامج أونلاين لنيل شهادة مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة (CTBFC). وقد أعلن عن منح أول شهادة في البرنامج رسمياَ.

صمّم برنامج مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة، المتاح عبر موقع الجامعة الأميركية في بيروت أونلاين، لتزويد المهنيين بالمعرفة والمهارات الأساسية للتفوق في مكافحة الجريمة المالية. وتشمل تسمية الجريمة المالية بشكل عام أنشطة غير مشروعة مثل غسل الأموال والاحتيال والتهرب الضريبي والفساد والتمويل الإرهابي – والتي تمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار النظم المالية العالمية وسلامتها. وإذ تصبح الأسواق المالية أكثر ترابطًا ورقمية، تستمر تحديات منع الجريمة المالية واكتشافها وملاحقتها. ويتطلب التصدّي الفعال لهذه الجرائم اتباع نهج شامل يدمج التكنولوجيا والتنظيم والتعاون عبر الحدود والتعليم. وقد نال البرنامج اهتماماَ قوياً من المهنيين الماليين الذين يسعون إلى تعميق خبرتهم في هذا القطاع المتطور بسرعة.

وقال الدكتور يوسف صيداني، عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال، “يجسد برنامج مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة التزامنا الراسخ بتعزيز ثقافات الشركات الشفافة والمؤسسات السليمة الخالية من الجرائم المالية، والتي تؤثر إيجابًا على المجتمع وتعمل كقوة للخير.”

هاشم طه من البنك العربي المحدود اعتُبر صاحب أفضل أداء في الكوكبة الأولى من طلاب هذه الشهادة. ووُصف تكرّسه وتميّزه الأكاديمي بوثبة إلى الأعلى لمستوى لبرنامج، وإثباتاً لعمله الشاق والنوعية الاستثنائية للبرنامج وإبرازاَ لنجاحه في إعداد القادة للقطاع المالي. وقال طه، “هذه الدورة لم تلبي كل توقعاتي فقط بل تجاوزتها. وحصولي على هذه الشهادة سيساعدني على تحقيق أهدافي المهنية. لقد عزّز البرنامج مهاراتي في صنع القرار ومكّنني من تطبيق أفضل الممارسات. ونتيجة لذلك، أشعر بثقة أكبر في مناقشة ومعالجة مسائل الجريمة المالية المعقدة القائمة على التجارة.”

 

هذا وتوفّر منصة الجامعة الأميركية في بيروت أونلاين وصولًا مرنًا إلى البرنامج الجديد، مما يسمح للمهنيين المنهمكين بالدراسة للشهادة بإعطاء الوقت اللازم لمتطلبات حياتهم المهنية. وهذا البرنامج شهادة على التزام الجامعة المستمر بتقديم تعليم عالمي المستوى يلبي الاحتياجات المتطورة ويدمج الدقة الأكاديمية مع رؤى عملية وذات صلة بالصناعة.

الدكتور عبد الجليل غانم، المدير الأكاديمي للبرنامج، قال أن شهادة مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة “تُزوّد المهنيين بالمهارات اللازمة للكشف عن الجرائم المالية التجارية ومنعها والتصدي لها، مما يُلبي الطلب المتزايد على الخبراء في هذا المجال.” وأضاف، “يُعزز الحصول على هذه الشهادة المهارات المهنية للمشاركين بمهارات متخصصة، ويساعدهم على التميّز في سوق العمل المتعلق بالامتثال، ويفتح لهم آفاقًا وظيفية جديدة، ويربطهم بشبكة من المتخصصين المُكرّسين للنزاهة المالية.”

 

ومع ثالث دفعة من الشهادات المتاحة الآن، تتطلع كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت إلى استقبال مزيد من المهنيين في برنامج شهادة مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة، مما يقوّي الجسور بين الأوساط الأكاديمية والصناعة. ويقدم البرنامج أكثر من مجرد معرفة نظرية؛ إنه يوفر تجربة تعليمية انغماسية بقيادة خبراء يمتعون بأكثر من عشرين عاماً من الخبرة المُعاشة في هذا المجال. وسيحصل المشاركون على رؤى لا تقدر بثمن من قادة في الصناعة وسيكتسبون مهارات عملية لمواجهة التحديات المتزايدة باستمرار للجريمة المالية القائمة على التجارة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر البرنامج بمثابة توطئة نحو الحصول على اعتماد في علم مكافحة الجريمة المالية القائمة على التجارة.

  • مقالات ذات صلة

    كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت تطلق برنامجا جديداً أونلاين لنيل شهادة في مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة

    كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، بالشراكة مع مجموعة الامتثال لمكافحة الجريمة المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتحالف اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ لمكافحة اﻟﺟرﯾﻣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ تطلق برنامجا جديداً…

    طلاب جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL) ينظمون فعالية “وبيبقى الجنوب” تأكيدًا على صموده ونضاله

    طلاب جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL) ينظمون فعالية “وبيبقى الجنوب” تأكيدًا على صموده ونضاله إيمانًا منهم بأهمية الجنوب اللبناني ودوره المحوري في الحياة اللبنانية نظّم طلاب مقرر “المحترف الإعلامي” في…

    منوعات

    كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت تطلق برنامجا جديداً أونلاين لنيل شهادة في مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة

    • مايو 23, 2025
    • 4 views
    كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت تطلق برنامجا جديداً أونلاين لنيل شهادة في مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة

    كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت تطلق برنامجا جديداً أونلاين لنيل شهادة في مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة

    • مايو 23, 2025
    • 5 views
    كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت تطلق برنامجا جديداً أونلاين لنيل شهادة في مكافحة الجرائم المالية القائمة على التجارة

    طلاب جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL) ينظمون فعالية “وبيبقى الجنوب” تأكيدًا على صموده ونضاله

    • مايو 23, 2025
    • 5 views
    طلاب جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL) ينظمون فعالية “وبيبقى الجنوب” تأكيدًا على صموده ونضاله

    اليوم العالمي للتنوع البيولوجي 2025 في جبل موسى: احتفال بالطبيعة والتعليم ومشاركة المجتمع المحلّي

    • مايو 23, 2025
    • 5 views
    اليوم العالمي للتنوع البيولوجي 2025 في جبل موسى: احتفال بالطبيعة والتعليم ومشاركة المجتمع المحلّي

    الجامعة اللبنانية الاميركية تمنح كريدية الدكتوراه الفخرية والوزيران سلامة والحاج خطيبان رئيسيان (الجامعة بانك بانك كريديه الدكتوراه الفخرية والوزيران للسلامة والحاجة خطيبان للكمبيوتر)

    • مايو 22, 2025
    • 13 views
    الجامعة اللبنانية الاميركية تمنح كريدية الدكتوراه الفخرية والوزيران سلامة والحاج خطيبان رئيسيان (الجامعة بانك بانك كريديه الدكتوراه الفخرية والوزيران للسلامة والحاجة خطيبان للكمبيوتر)

    المدارس الكاثوليكية على المحك: هل تُسرق حقوق المعلّمين ببركة الكهنوت؟

    • مايو 22, 2025
    • 10 views
    المدارس الكاثوليكية على المحك: هل تُسرق حقوق المعلّمين ببركة الكهنوت؟