
صيدا تحتاج في مجلسها البلدي لأعضاء فاعلين ورجل الأعمال عامر معطي انطلق من محبة الناس لخدمة المدينة على كافة الصعد
سامر زعيتر:
تبرز الحاجة الملحة إلى مجلس بلدي يضمّ وجوهًا فاعلة، تملك الخبرة والقدرة والرؤية، وتتمتع بشبكة كبيرة من العلاقات الصيداوية التي تنطلق من محبة الناس، لوضع المدينة على سكة النهوض الحقيقي.
واللافت من بين الأسماء المرشحة لعضوية المجلس البلدي رجل الأعمال السيد عامر معطي، الذي انطلق من محبة الناس لخوض الاستحقاق البلدي، على لائحة سوا لصيدا برئاسة المهندس مصطفى حجازي.
السيد معطي شخصية أثبتت على مدار سنوات طويلة التزامها الصادق بالمدينة وأهلها، وهو الذي يتمتع برصيد كبير من العلاقات الطيبة التي نسجها مع الجميع وأثمرت محبة عارمة، فضلًا عن المشاريع التنموية والاستثمارات الهادفة، والمبادرات لخدمة صيدا وتعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي.
واليوم يسعى لمواصلة هذا الدور من داخل المجلس البلدي لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجهها مدينة صيدا على المستويات كافة.
صيدا تحتاج لأشخاص يعرفون المدينة شارعًا شارعًا، ويشعرون بوجع أهلها، ويملكون أدوات التغيير الفعلي. والسيد عامر معطي من بين هؤلاء. فقد ترجم انتماءه إلى المدينة من خلال مبادرات بيئية وإنمائية بارزة، ودعم مشاريع إنارتها وتجميل أحيائها، وتطوير مشاريع سكنية وتجارية، داخل المدينة، تساعد على استقطاب الاستثمار وتوليد فرص عمل.
إن وجود شخصيات فاعلة، كرجل الأعمال السيد معطي داخل المجلس البلدي، يشكّل إضافة نوعية، لأنه يأتي من موقع الشريك في الحل، لا المتفرّج على الأزمة. من موقع المموِّل والمبادر، لا من موقع المراقب.
صيدا تحتاج إلى أصحاب الرؤية، والحافز والهمة العالية، إلى أشخاص نفّذوا وقدموا، ولا يزالون يسعون للعمل على صنع غدٍ أفضل.
السيد معطي أثبت من خلال مسيرته أنه يملك الأدوات، والعلاقات، والخبرة التي تخوّله ليس فقط أن يكون صوتًا داخل المجلس، بل محركًا أساسياً للمشاريع التي تعيد للمدينة بريقها.
إنّ دعم مرشحين فاعلين، كالسيد عامر معطي، هو دعمٌ لمسارٍ تنموي في العمل البلدي، يقوم على الشراكة بين الخبرة، والنية الصافية، والرغبة بالتطوير، وكلها سمات لطالما ميّزت مسيرة السيد معطي في خدمة المدينة.
صيدا تستحق الأفضل… والأفضل هو من كان معها دائمًا، ليواصل هذا الدور من داخل المجلس البلدي، ليكون رافعة لمدينة صيدا، وخدمة عاصمة الجنوب وتطلعات أهلها، نحو تنمية مستدامة، ومواجهة التحديات ومعالجة المشاكل .
إن حسن الاختيار لأعضاء فاعلين يتمتعون بالكفاءة، ويعملون لمدينة صيدا، يشكل اليوم ضرورة وحاجة ملحة لتنمية المدينة على كافة الصعد.