لقاءات باريسية لبو عاصي مع الرئيس السابق هولاند ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية-اللبنانية وفي الخارجية
في إطار زيارته الباريسية، التقى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي رئيس الجمهورية الفرنسية السابق فرنسوا هولاند. تمحور اللقاء الذي شارك فيه مسؤول العلاقات مع البرلمانيين الفرنسيين في “القوات اللبنانية” مروان حرب حول ضرورة دعم المجتمع الدولي الدولة اللبنانية لبسط سلطتها وحصر السلاح في يد القوى الشرعية اللبنانية.
بو عاصي أكد أن السيادة يجب ان تستكمل بترسيم وتثبيت الحدود مع سوريا ومع إسرائيل، داعياً فرنسا للعب دور محوري مع الخماسية في انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها جنوب لبنان.
كما تطرّق بو عاصي إلى ملف السوريين المقيمين بشكل غير شرعي في لبنان بعد ١٣ عاما على دخولهم وانتفاء علة بقائهم فيه سيما بعد سقوط نظام الاسد.
ختاماً، دعا بو عاصي الرئيس هولاند إلى زيارة لبنان لاستكمال البحث في هذه المواضيع والشؤون ذات الاهتمام المشترك.
وفي مقر وزارة الخارجية في باريس، إلتقى بو عاصي مستشار وزير الخارجية الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط Quentin Jeantet بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في “القوات” في فرنسا د. بشارة الخوري والمهندس ايلي عبد الحي. فكانت جولة افق تناولت ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية من دون سواها احتراماً للدستور والقررات الدولية ذات الصلة.
هذا وشدد بو عاصي على ان ثمة ثمنًا لبناء دولة سيدة وعادلة ولكن للاكتفاء بدولة عاجزة ثمن يفوقه أضعافا. كما اصرّ على وجوب انسحاب القوات الاسرائيلية من لبنان وترسيم وتثبيت الحدود مع لبنان ومع سوريا. كذلك، توقف بو عاصي مليّاً عند ملف السوريين المقيمين بشكل غير شرعي في لبنان وضرورة عودتهم وبأسرع وقت إلى بلادهم.
من جهة أخرى، لبّى النائب بو عاصي دعوة رئيس جمعية الصداقة الفرنسية اللبنانية النائب Arnaud Le Gall يرافقه مسؤول العلاقات مع الاحزاب الفرنسية مروان حرب. كان غداء العمل مناسبة للتذكير بأهمية حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية من دون سواها كما ترسيم وتثبيت الحدود مع سوريا واسرائيل وعدم تفويت الفرصة التاريخية للقيام بذلك.
كما تطرق المجتمعون إلى الوضع الاقتصادي المتردي في لبنان وذكّر بو عاصي بأن الاستقرار هو المدخل الاساس للنهوض بالوضع الاقتصادي ولن يتوفر ذلك طالما الحزب يحمل السلاح ويورط لبنان في حروب عبثية.
كذلك، أشار بو عاصي إلى خطورة استمرار تصنيع وتهريب المخدرات لما لذلك من اثر سلبي على صورة لبنان وعلاقاته الدولية واقتصاده بسبب وقف الصادرات اللبنانية. كما اكد بو عاصي ضرورة عودة السوريين غير الشرعيين إلى بلادهم لما يشكلون من خطر وجودي على لبنان. ختاماً وجه النائب بو عاصي دعوة لزميله الفرنسي لزيارة لبنان.
